فضل سورة الواقعة لابن باز

فضل سورة الواقعة لابن باز . سنتعرف على فضل سورة الواقعة لابن باز، إذ تحتوي هذه السورة الكريمة على العديد من الأحاديث النبوية الشريفة وأقوال الصحابة التي تشير إلى فضل قراءتها، سنكشف عن هذه الفضائل ونستعرضها خلال السطور القادمة، فتابعونا.

فضل سورة الواقعة لابن باز

فضل سورة الواقعة لابن باز

تعتبر سورة الواقعة واحدة من السور المكية، ونزلت بعد سورة طه، وابتدأ الله تعالى هذه السورة الكريمة بجملة وأدلة شرطية، فقال: “إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ”.

  • سنستكشف معكم خلال الفقرات القادمة جميع التفاصيل الخاصة بهذه السورة، ونعرض ما ورد في السنة النبوية، ونتتبع آثار ما ورد من أقوال الصحابة. فترقبوا ذلك في الفقرات القادمة.
  • فضل قراءة سورة الواقعة لا يُمكن إنكاره، إذ أكد العلماء على عظمتها وأهميتها في الحياة الدينية والدنيوية للمسلمين.
  • وفي حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه، أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل قراءتها وتأثيرها الإيجابي على الرزق، سنعرض لكم في هذا المقال ما ورد من أحاديث وروايات تتحدث عن فضل سورة الواقعة.
  • تُشدد أهمية قراءة القرآن الكريم والتمسك به في حياة المسلم، فكل سورة فيه تحمل فضلاً وبركةً لكونها كلام الله تعالى.
  • ومع ذلك، سنركز على الحديث عن فضل سورة الواقعة للزواج والرزق، بالإضافة إلى فضل قراءتها في كل ليلة.
  • تعتبر سورة الواقعة من سور القرآن المكية، ونزلت في مكة، وتحتوي على 96 آية، من بينها آيات تتضمن أسراراً وعبراً عظيمة، سنتناول شرح مفصل عن هذه السورة الكريمة وأهميتها.

أسرار سورة الواقعة

رغم أن سورة الواقعة لم تتطرق بشكل مباشر إلى موضوع الرزق، إلا أن فيها آيتين تكشفان عن قدرة الله في الخلق وتوفير الرزق.

  • الآية الأولى: “أفرأيتم ما تمنون، أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون”.
  • والآية الثانية: “أفرأيتم ما تحرثون، أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون”.
  • هاتان الآيتان تكمن فيهما أسرار الرزق وبكرة الرزق من الله، إذ يوضح الله أن الإنسان ليس هو من يُنشئ الرزق لنفسه، بل يتولى الله هذا الأمر بتوفير الرزق وتيسيره على الخلق.
  • سورة الواقعة تعتبر مصدر فضيلة للرزق بفضل هاتين الآيتين، ويشير سيدنا عبد الله بن مسعود إلى أهمية تعليم هذه السورة لبناته، حيث قال: “علمت بناتي سورة الواقعة”، مما يدل على أهمية فهم وتفسير مضامين السورة والتعلم منها لفهم أسرار الكلمات ومحتواها.
فضل سورة الواقعة لابن باز

فضل سورة الواقعة المغامسي

الشيخ صالح المغامسي أشار إلى أن ما ذكر في فضل سورة الواقعة لم يأتِ بذكر مباشر عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل جاءت الأحاديث التي تتحدث عن فضلها عن طريق عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.

  • من بين الأحاديث التي وردت عن عبدالله بن مسعود: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة أمن من الفقر”.
  • وقد حدث الشيخ المغامسي موقفًا يعكس فهمًا عميقًا لهذه السورة، حيث كان هناك شاب مسلم من إندونيسيا يعمل في أحد الفنادق، وعندما رأى الشيخ يقرأ القرآن وهو يعمل، فطلب منه الشاب قراءة سورة الواقعة، مُبديًا بهذا الطلب فهمًا عميقًا لفضل هذه السورة وقدرتها على رفع الفقر.
  • بالتالي، يتضح أن فضل قراءة سورة الواقعة كل ليلة يتجلى في الأمان من الفقر، وهو ما تم التأكيد عليه في الأحاديث التي رواها عن سحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • فعلا، تعتبر سورة الواقعة من السور التي تحمل فوائد عظيمة ومفاتيح للرزق من عند الله، وهي سورة تحمل في طياتها العديد من الأسرار الربانية التي تجلب الخير وتبعد الشر، وتساعد على تحقيق الرزق والأمان من الفقر.

فضل سورة الواقعة للزواج

قد شهد العديد من الأشخاص على أن الاستمرار في قراءة سورة الواقعة أسهم في تحقيق رغباتهم في الزواج، حيث أنعم الله عليهم بالزواج وبارك لهم في حياتهم بعد الارتباط.

  • إن قراءة سورة الواقعة تعتبر وسيلة لتخفيف الهموم وتبديد الشكوك، كما أنها تعتبر وسيلة لدفع الفقر وجلب الرزق من عند الله.
  • فالمؤمنون الذين يلتزمون بقراءة كتاب الله بانتظام يجدون أن الله يرزقهم بكثير من الخيرات ويجعلهم من السعداء في هذه الدنيا.
  • فعلا، قراءة القرآن والاستمرار في قراءة سورة الواقعة بالذات قد أظهرت آثارها الإيجابية في حياة الناس، وخاصة فيما يتعلق بتحقيق رغباتهم في الزواج وتحقيق السعادة والرزق في الحياة الزوجية.
فضل سورة الواقعة لابن باز

فضل قراءة سورة الواقعة

إن سورة الواقعة من السور المكية المباركة، وهي تتواجد في الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم.

  • تُعتبر هذه السورة واحدة من الأذكار التي تزيل الهموم وتبشر بجلب الرزق، ولها فضل عظيم وأسرار تخفى على الكثيرين، وتتضمن فضائل تؤثر إيجاباً على حياة المسلمين.
  • قراءة سورة الواقعة تحظى بأهمية كبيرة، سواء كانت في ليلة الجمعة المباركة، أو في أي وقت آخر من اليوم أو الليل.
  • فالفضل الذي ينبعث من قراءة القرآن الكريم بشكل عام، وسورة الواقعة بشكل خاص، لا يقتصر على وقت محدد، بل يمكن قراءتها في أي وقت تشاء، سواء في الصباح الباكر أو قبل النوم، أو حتى في أوقات النهار المختلفة.
  • ومن المحبب قراءة سورة الواقعة بانتظام، سواء يوميًا أو على فترات متقطعة، حيث أن هذه السورة تحمل معها البركة والرحمة، وتعين على التواصل مع كلام الله، مما يسهم في زيادة الخيرات والرزق والغنى النفسي والمعنوي للمؤمن.

Comments are closed.