إشارات حاسة الشم للحامل بولد

حاسة الشم للحامل بولد . خلال فترة الحمل تشهد المرأة الحامل تغيرات عديدة في جسمها وعقلها ومن بين هذه التغيرات يبرز بشكل خاص تحسين حاسة الشم وتباين مزاجها بشكل ملحوظ ويعود ذلك جزئياً إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم والتي تؤثر بشكل كبير على الحواس والتفاعلات العاطفية للمرأة خلال هذه الفترة الحساسة.

حاسة الشم للحامل بولد

تغيرات الهرمونات التي تحدث في جسم المرأة خلال فترة الحمل مثل هرمون الاستروجين، تسهم بشكل كبير في تعزيز قوة حاسة الشم، وتجعلها عادةً تبدأ بالتفاعل بشكل ملحوظ في الثلث الأول من الحمل ومع عودة هذه الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية تدريجياً، يتلاشى تأثيرها على حاسة الشم في الفترة الأخيرة من الحمل.

فتتداول نظريات تشير إلى أن النفور من بعض الروائح خلال فترة الحمل يعتبر آلية لحماية الجنين من المواد الضارة أو الروائح التي قد تسبب أضرارًا له فمثلاً، تظهر معظم المرأة الحوامل نفورًا من رائحة السجائر والكافيين،

وهي مواد ينصح بتجنبها لتأثيرها السلبي على صحة الجنين وعلى الرغم من أن هذه النظرية لا تزال قيد البحث والاستكشاف، إلا أن وجود تغير في حاسة الشم لدى المرأة الحامل يبقى ظاهرة مثيرة للفضول والدراسة.

 الطريقة السليمة للتعامل مع حاسة الشم للحامل

للتخفيف من مشكلة الرائحة التي قد تزعج المرأة الحامل، يمكن تجربة مجموعة من الاستراتيجيات الفعّالة، من بينها:

• عدم طبخ الأطعمة التي تسبب رائحة مزعجة للمرأة الحامل: تجنب طهي الأطعمة التي تسبب رائحة غير مرغوب فيها والتي قد تثير الغثيان.
• تجنب استخدام العطور والروائح الفواحة: يفضل تجنب استخدام العطور القوية والروائح الفواحة التي قد تسبب انزعاجًا للمرأة الحامل.
• تهوية المكان: ترك النوافذ مفتوحة لفترات طويلة للسماح بتدفق الهواء النقي والتخلص من الروائح غير المرغوب فيها.
• تناول الزنجبيل مع الليمون: يمكن أن يساعد تناول الزنجبيل مع الليمون في تخفيف الغثيان والتهابات المعدة.
• استخدام صودا الخبز لامتصاص الروائح: يتم وضع صودا الخبز في كوب ماء وتركه في المطبخ لامتصاص الروائح الكريهة.
• استخدام النعناع لتهدئة الغثيان: يمكن استخدام النعناع لتهدئة الغثيان الناتج عن بعض الروائح المزعجة.
• تنظيف الثلاجة بانتظام: تنظيف الثلاجة بانتظام للتخلص من الروائح غير المرغوب فيها التي قد تزعج المرأة الحامل.
• حمل منديل برائحة منعشة: يمكن حمل منديل برائحة منعشة في الحقيبة للاستخدام في حال تعرض لروائح كريهة أو مزعجة.
• غسل الملابس بشكل منتظم: يفضل غسل الملابس بشكل متكرر للتخلص من الروائح والعطور المزعجة.
• استخدام منتجات التنظيف والعناية بالجسم ذات الرائحة الخفيفة: استخدام منتجات التنظيف والعناية بالجسم التي تحتوي على روائح خفيفة ولطيفة.
• تجنب التعرض للدخان: عليك تجنب الجلوس بالقرب من الأشخاص الذين يدخنون لتجنب الروائح الكريهة والضارة للصحة.

ما هي الروائح التي تزعج المرأة الحامل ؟

تعد الروائح الزائدة من بين العوامل التي قد تسبب انزعاجًا للمرأة الحامل، وتتنوع هذه الروائح بما في ذلك:

• قد تتغير شهية المرأة الحامل وتتأثر بروائح معينة: مثل رائحة السمك أو اللحوم مما يجعلها تنزعج من بعض الأطعمة التي كانت تحبها مسبقًا.
• رائحة الطبيعة: تتأثر بعض النساء الحوامل بروائح الأزهار والربيع بشكل سلبي، ويمكن أن تسبب لهن الانزعاج بينما يمكن أن تزعج أخرى رائحة المحيط والأماكن المفتوحة.
• رائحة الأشخاص: قد تنزعج المرأة الحامل في بعض الأحيان من رائحة عطر شخص ما أو حتى من رائحة الملابس الطبيعية للأشخاص.
• روائح الحيوانات الأليفة: يمكن أن تثير رائحة الكلاب أو القطط المبللة انزعاجًا لدى المرأة الحامل وتجعلها تنفر من القرب منهم.

التغييرات الأخرى التي تظهر على المرأة أثناء الحمل

• الغثيان الصباحي يعتبر من أكثر الأعراض شيوعًا لدى النساء الحوامل، ويبدأ عادة في الظهور في الأشهر الأولى من الحمل وهذا سبب للمرأة الحامل توترًا إضافيًا خلال فترة الصباح.
• أما بالنسبة لألم وانتفاخ الثدي، فهو من العلامات البارزة التي تظهر في الأسابيع الأولى من الحمل ويسبب للمرأة الحامل ازعاجًا وغيرة ناتجة عن تغيرات جسمها.
• يمكن أن يبدأ ظهور ألم في الظهر في بعض الحالات مع بداية الحمل، وغالبًا ما يتفاقم هذا الألم في الأشهر الأخيرة من الحمل بسبب زيادة وزن الجنين والتغيرات التي تطرأ على هيكل الجسم.
• بسبب التغيرات الهرمونية المفاجئة وتدفق الدم، يمكن أن يشعر النساء الحوامل بالصداع بشكل متكرر وهذا يزيد من الضغط والتوتر خلال فترة الحمل.
• مع تقدم الحمل وزيادة حجم الجنين، يضغط الجنين على المثانة ويؤدي إلى زيادة التبول بشكل متكرر، مما يسبب إزعاجًا وانزعاجًا للمرأة الحامل.
• تغير لون الحلمات هو أحد العلامات التي يمكن أن تظهر في وقت مبكر من الحمل، حيث يصبح لون الحلمات أغمق مما كان عليه سابقًا، وهذا يعتبر أمرًا طبيعيًا نتيجة للتغيرات الهرمونية.
• أخيرًا مع التغيرات الهرمونية المستمرة خلال فترة الحمل، يمكن أن يتأثر المزاج لدى المرأة الحامل بشكل كبير.