فوائد عشبة البرسيم للتنحيف

عشبة البرسيم للتنحيف . نبات البرسيم أو البرسيم الحجازي (بالإنجليزية: Alfalfa Or Medicago Sativa) يتميز بمذاق حلو عشبي عند تناول البراعم الطازجة، كما يُستخدم كعلف للحيوانات، يعتبر البرسيم مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، وهو معروف بفوائده الصحية المتعددة في الطب التقليدي.

يستخدم البرسيم في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري، والتهاب المفاصل، ومشاكل الجهاز البولي، ومشاكل الدورة الشهرية، يعزى هذا التأثير الصحي إلى تركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الألياف والمركبات النباتية النشطة التي تساهم في تحسين وظائف الجسم.

عشبة البرسيم للتنحيف

عشبة البرسيم للتنحيف

يُعتبر نبات البرسيم من الأطعمة ذات قيمة غذائية عالية وقليلة السعرات الحرارية؛ فكوب واحد من البراعم يحتوي على 8 سعرات حرارية، 0.2 جرام من الدهون، 0.7 جرام من الكربوهيدرات، 0.6 جرام من الألياف، و1.3 جرام من البروتين.

  • يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والفوسفور، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين هـ.
  • يُظهر البرسيم فوائد صحية عديدة، يساهم في تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو يحتوي على مادة السابونين التي تربط الكوليسترول بالأملاح الصفراوية وتقلل من تراكمه في الدم.
  • بعض الدراسات أشارت إلى أن تناول 40 جراماً من بذور البرسيم يومياً يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول بشكل كبير بعد فترة قصيرة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن البرسيم يمكن أن يُساعد في علاج مرض السكري أو الوقاية منه، حيث تساعد الألياف الموجودة فيه في تنظيم مستويات السكر في الدم، وقد أظهرت بعض الدراسات التجريبية أن تناول مستخلص البرسيم لفترة من الزمن يمكن أن يقلل من نسبة السكر في الدم.
  • علاوة على ذلك، يحتوي البرسيم على مضادات للأكسدة التي تساعد في الوقاية من تلف الخلايا بسبب الجذور الحرة، وهو ما قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • ورغم أن هناك بعض النتائج الإيجابية في الدراسات على الحيوانات، إلا أن هناك حاجة لدراسات إضافية على البشر لتأكيد هذه الفوائد.

فوائد عشبة البرسيم الصحية

للبرسيم الحجازي العديد من الفوائد الصحية المحتملة، وهنا قائمة بأبرزها:

  • خفض مستويات الكوليسترول: أظهرت دراسات أولية أن تناول البرسيم يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، ويعزى ذلك إلى احتوائه على مركبات نباتية تُدعى الصابونينات والتي تُعتبر مفيدة في هذا الصدد، كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساهم في هذا الأمر.
  • تحسين الهضم: نظرًا لاحتوائه على كمية جيدة من الألياف الغذائية، يمكن أن يساهم تناول البرسيم في تحسين عملية الهضم، وذلك من خلال زيادة حجم الفضلات وتخفيف حدة الالتهابات في القناة الهضمية.
  • تخفيف أعراض سن انقطاع الطمث: قد يُساعد تناول البرسيم في تخفيف بعض الأعراض المزعجة التي قد تظهر خلال سن انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وذلك بفضل تأثيره المحتمل على هرمون الإستروجين.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: أظهرت بعض الدراسات الأولية أن تناول البرسيم قد يساعد في خفض مستويات سكر الدم وتنظيمها، مما يُعتبر مفيدًا لمرضى السكري.
  • تقوية جهاز المناعة: يحتوي البرسيم على كمية جيدة من فيتامين ج الذي يساهم في تقوية جهاز المناعة وخفض فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى دوره في تسريع تعافي الجسم.
  • فوائد أخرى: قد تتوفر فوائد أخرى للبرسيم تشمل الوقاية من السرطانات، وتأخير علامات الشيخوخة، والحد من هشاشة العظام، ومساعدة في خسارة الوزن، والوقاية من حصى الكلى.
عشبة البرسيم للتنحيف

تُشير هذه الفوائد إلى أهمية تضمين البرسيم في الحمية الغذائية بشكل منتظم لتحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.

أضرار بذور البرسيم

قد يكون البرسيم آمنًا لمعظم الأشخاص، ولكن على الرغم من ذلك، فإن استهلاك منتجات بذور البرسيم بكميات زائدة على المدى الطويل قد يسبب بعض الآثار الجانبية، ومن هذه الآثار:

  • مشكلات خلال الحمل: يؤدي تناول مكملات البرسيم بكميات زائدة خلال الحمل إلى حدوث آثار ضارة، مثل تحفيز الرحم أو حدوث تقلصات، ينبغي على النساء الحوامل تجنب استخدامه.
  • تفاقم أمراض المناعة الذاتية: يمكن أن يؤدي استخدام البرسيم على المدى الطويل إلى تفاقم أمراض المناعة الذاتية، وبناءً على توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة تجنب استهلاك البرسيم.
  • تفاعل مع أدوية أخرى: قد تتفاعل مكملات البرسيم مع بعض الأدوية، ولكن لا يعرف بالضبط مدى قوة هذه التفاعلات أو ما إذا كانت تستدعي تعديل الجرعة أو تغيير العلاج، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها بشكل متزايد، خاصة إذا كان الشخص يتناول أدوية أخرى بانتظام.
عشبة البرسيم للتنحيف

طرق تناول بذور البرسيم

على الرغم من أن الآثار الجانبية المذكورة قد تثير القلق، إلا أن استخدام البرسيم بالطريقة الصحيحة يمكن أن يقلل من المخاطر.

  • يمكن تناول هذه العشبة كمكمل غذائي، أو على شكل أوراق، أو براعم، يمكن شراء مكملات البرسيم في شكل مسحوق أو أقراص، وتتوفر في متاجر الفيتامينات ومتاجر الأطعمة الصحية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناولها كشاي عشبي، ويمكن شراء براعم البرسيم الطازجة من متاجر البقالة واستخدامها بأمان عندما يكون لدى الشخص جهاز مناعي طبيعي.
  • يمكن وضع البراعم على السلطات أو السندويشات، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى خطر التلوث البكتيري الذي قد يكون موجودًا في البراعم المشتراة من المتاجر.
  •  يمكن شراء البذور وزراعتها في المنزل للحصول على براعم البرسيم الطازجة.
  • ونظرًا لقلة الدراسات التي أُجريت على البشر بشأن تناول منتجات بذور البرسيم أو أوراقه أو خلاصته، يصعب تحديد جرعة آمنة أو فعالة.
  • لذا، يُفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناوله، وتجنب تناوله بشكل مفرط أو لفترة طويلة.

Comments are closed.