هل القولون يسبب الفزع من النوم ؟

هل القولون يسبب الفزع من النوم . إذا كنت تعاني من التهاب القولون التقرحي، والذي يعتبر أحد الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي، فقد تجد صعوبة في النوم، وقد أظهرت الدراسات أن قلة النوم تكون أكثر شيوعًا بين المصابين بالتهاب القولون التقرحي مقارنة بالأفراد الأصحاء.

يهدف هذا المقال إلى استعراض تأثير التهاب القولون التقرحي على جودة النوم، استنادًا إلى ما نشره موقع “health central”.

هل القولون يسبب الفزع من النوم

هل القولون يسبب الفزع من النوم

اضطراب القولون العصبي هو حالة تؤثر على الأمعاء، وتتفاوت أعراضها بين الطفيفة والشديدة باختلاف الأفراد.

  • وقد وجد الأطباء أن القلق والخوف مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالقولون العصبي وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي.
  • الأشخاص الذين يعانون من تشخيص سابق لاضطراب القولون العصبي أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية مثل الخوف والقلق والاكتئاب، بالإضافة إلى اضطراب ثنائي القطب، وذلك خلال العام الأول من تشخيصهم للاضطراب.
  • وعلى الرغم من أن هذه الفرصة للإصابة بالأمراض النفسية تنخفض تدريجيًا، إلا أن الشخص لا يزال عرضة لهذه الحالات حتى بعد مرور خمس سنوات من تشخيص القولون العصبي.

النوم والقولون العصبي

توجد بعض الأبحاث حول العلاقة بين مشاكل النوم والجهاز الهضمي، وعلى الرغم من ذلك، فقد تم ربط القولون العصبي بنوعية النوم المنخفضة، وقلة النوم الخفيف، واضطراب النوم الشديد.

  • وفقًا لإحدى الدراسات، لم يظهر القولون العصبي أي اختلافات في مجالات مثل إجمالي وقت النوم أو الوقت المستغرق للنوم.
  •  أظهرت دراسة مقارنة بين مرضى القولون العصبي وأولئك الذين لا يعانون منه أن مشاكل النوم المبلغ عنها ذاتيًا يمكن أن تكون مؤشرًا على آلام البطن والقلق والتعب في اليوم التالي.
  • الميلاتونين هو هرمون ينتجه الدماغ ويساعد على النوم، أظهرت دراسة أخرى تأثير استخدام مرضى القولون العصبي لمكملات الميلاتونين، حيث أن 3 ملليجرام من الميلاتونين قبل النوم قللت من آلام البطن، لكن لم يبدو أنها تحسنت من مشاكل النوم.
  • وأظهرت دراسة أخرى مستويات أعلى من الميلاتونين في المرضى الذين يتناولون أو يشربون بروبيوتيك، مما يشير إلى أن البروبيوتيك يمكن أن يؤثر على تكوين الميلاتونين ويؤثر على النوم وأعراض القولون العصبي، ولكن يتطلب ذلك دراسات إضافية للتأكيد.

علاج انقطاع التنفس الناتج عن القولون

من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام يوميًا، حيث تُعتبر الحركة المستمرة الحل الأمثل لاستعادة التنفس الطبيعي لدى المصابين بمشاكل القولون.

  • يجب أيضًا اتباع نظام غذائي صحي يُعتبر صديقًا للجهاز الهضمي، مما يساعد على تقليل احتقان القولون وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتفادي مشكلة الغازات والتخلص من الإمساك ومشاكل المعدة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يُفضل إضافة التوابل مثل الكمون، والبابونج، واليانسون، والنعناع، والزنجبيل، والحلبة إلى الطعام، حيث تعتبر مهدئة للقولون وتخفف الشعور بضيق النفس وانتفاخ المعدة.
  • كما يُنصح بالابتعاد عن الضغوطات النفسية والتوتر والقلق، والاهتمام بشرب السوائل بما في ذلك الماء.
  • ويُفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على الفركتوز واللاكتوز، خاصة منتجات الحليب، وتجنب مضغ العلكة لتجنب بلع الهواء وتجمع الغازات.
هل القولون يسبب الفزع من النوم

نصائح للتقليل من أعراض القولون العصبي

تتفاوت طرق معالجة متلازمة القولون العصبي من فرد إلى آخر، ومن هنا جاءت بعض النصائح التي تساعد على التقليل من أعراض هذا المرض، والتي تتشابه مع النصائح المُوصى بها في حالات الارتجاع المريئي:

  • اتِّباع نظام غذائي طبيعي: يُنصح بتجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات وتسهم في الإسهال.
  • زيادة استهلاك الألياف والماء: يُعتبر زيادة استهلاك الألياف وشرب الكميات الكافية من الماء أمرًا مهمًا لتنظيم حركة الأمعاء وعلاج الإمساك.
  • تناول بعض الأدوية: في بعض الحالات، يُمكن تناول بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب المعالج.
  • ضمان قسط كافٍ من النوم: الحصول على كمية كافية من النوم في الليل يمكن أن يساهم في تقليل الضغط النفسي وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
  • عدم تأخير أو تخطي الوجبات: تناول الوجبات في الأوقات المناسبة وعدم تأخيرها أو تخطيها يُساهم في منع تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي.
  • عدم الأكل بسرعة: التمتع بوجبات هادئة وتناول الطعام ببطء يمكن أن يُساهم في تقليل حدوث الانتفاخ والتهيج في الجهاز الهضمي.
  • التقليل من الأطعمة الدسمة والحارة: تجنب تناول الأطعمة الدسمة والحارة التي قد تزيد من حدة الأعراض.
  • تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين: تقليل استهلاك المشروبات مثل الشاي والقهوة التي تحتوي على الكافيين يُعتبر مفيدًا لبعض المصابين بمتلازمة القولون العصبي.

اعراض القولون العصبي الجسدية

أعراض القولون العصبي تتزايد غالبًا بعد تناول الطعام وتستمر لعدة أيام قبل أن تخف أو تختفي، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وقد تتفاوت حدتها أيضًا لدى الفرد نفسه.

تتضمن أعراض القولون العصبي الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • تغيير في حركة الأمعاء: يُلاحظ تغيرًا في نمط حركة الأمعاء، سواء كان ذلك زيادة في عدد مرات التغوط أو نقصانه.
  • الإسهال: يعاني البعض من الإسهال المتكرر والمزمن.
  • الإمساك: قد يتعرض بعض المصابين بالقولون العصبي لفترات من الإمساك الشديد والمؤلم.
  • آلام وتشنج في البطن: تعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالقولون العصبي من آلام حادة وتشنجات في منطقة البطن، والتي غالبًا ما تختفي بعد التغوط.
  • الغازات الزائدة: قد يصاحب القولون العصبي اضطرابًا في الهضم يؤدي إلى تكوّن الغازات بكميات زائدة.
  • انتفاخ البطن: يُلاحظ الشخص انتفاخًا غير طبيعي في منطقة البطن بسبب تراكم الغازات.
  • فقدان الوزن: قد يلاحظ بعض المصابين بالقولون العصبي فقدانًا في الوزن نتيجة للاضطرابات الهضمية المستمرة.
  • شعور بعدم تفريغ الأمعاء: يشعر بعض المرضى بعدم شعور بالراحة أو بعدم تفريغ الأمعاء بشكل كامل بعد التغوط.
هل القولون يسبب الفزع من النوم

بالإضافة إلى هذه الأعراض الرئيسية، هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تصاحب القولون العصبي، وتشمل:

  • كثرة التبول.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الصداع.
  • آلام المفاصل أو العضلات.
  • التعب المستمر.
  • حيض غير منتظم لدى الإناث.
  • عسر الجماع عند الإناث.

Comments are closed.