أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض

أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض من الأمور الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للأسر التي تعطي هذا النوع من الإشعاع لأحد أفرادها بهدف علاج أحد الأمراض التي تستدعي ذلك.

تعرفوا معنا على هذه الأضرار بالإضافة إلى الاحتياطات التي يجب أخذها للتقليل من آثاره.

أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض

تتوارد الأسئلة حول أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض وذلك لأن من أسرته من يرغبون في مرافقته لدعمه نفسيًا ويخشون خطر هذه الأشعة وفيما يلي نتعرف على أهم المعلومات حول هذه الأضرار:

هناك إجماع من غالبية الأطباء على عدم وجود أي أضرار خطيرة على من يتعامل مع المريض.
ويرافقه أثناء تلقي العلاج النووي مما أدى إلى بعث روح الطمأنينة في النفوس.

دائمًا ما يحث الأطباء أهل المرضى الذين يتلقون الإشعاع النووي على الحضور معهم ومجالستهم بعد تلقى ما واجهوه من متاعب في جلسة الإشعاع النووي.

ولعل السبب في ذلك هو أن المريض تتأثر نفسيته بشكل كبير بعد تلقى هذه الجلسات.

وينصح الأطباء بتحسين حالته النفسية لأن ذلك سيزيد من نسبة التعافي.

وتظهر أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض عند تواجدهم معه أثناء تلقى الجلسة. وقد أكد ذلك الغالبية من الأطباء المتخصصين.

لكن هذا لا يمنع من وجود أنواع معينة من العلاج الإشعاعي يكون لها أضرار صحية كبيرة على من يرافق المريض بعد تلقيها.

يعد من هذه الأنواع الإشعاع الداخلي وهو أحد أنواع العلاج الإشعاعي يتم استخدامه في حال كون المريض مصاب بمرض خطير.

فيعطي الأطباء جرعات مكثفة من هذا الإشعاع للمريض مما يجعل جسده يحتوي نسبة كبيرة من الطاقة المشعة.

ولهذا يحذر الأطباء من مرافقة أي شخص للمريض أثناء أو بعد تلقى هذه الجلسات.
وذلك لأنه قد يتعرض المرافق لبعض الأضرار الصحية.

فقد يؤدي مرافقة المرأة الحامل للمريض الذي تلقى هذا النوع من الجلسات إلى الولادة المبكرة.

أو تعرض الجنين لحدوث تشوهات بل ربما قد يؤدي ذلك إلى وفاته.

وهكذا تكون أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض والتي تختلف باختلاف نوع العلاج النووي الذي يتعرض له المريض.

اقرأ أيضا: تجربتي مع حرارة القدمين

اقرأ أيضا: اضرار وفوائد كالسيبرونات وطريقة استعماله

تعليمات قبل الأشعة النووية

• هناك مجموعة من التعليمات التي إذا اتبعها المريض ستسهل عليه إجراء الأشعة النووية وهي كالآتي:
  يجب التوقف عن تناول الطعام لفترة لا تقل عن ست ساعات قبل الخضوع للأشعة ويسمح بشرب الماء حسب الرغبة.
• عدم ممارسة الرياضة البدنية أو بذل جهد بدني كبير قبل الموعد ب24 ساعة على الأقل.
• التوقف عن مضغ العلكة قبل موعد الاشعة ب 24 ساعة.
• الحرص على لبس الملابس الفضفاضة المريحة وان لا تحتوي على أي شيء معدني (أزرار أو ما شابه).
• الابتعاد عن تناول الشاي والقهوة والكحول والمشروبات الغذائية والعصائر المصنعة.
• تجنب التدخين تمامًا.
• الابتعاد عن السكر والحلويات و الأرز المعكرونة والشعرية والبقوليات والبطاطا والمكسرات قبل موعد الإشاعة ب24 ساعة.
• التوقف عن تناول دواء السكر بالنسبة لمريض السكر.
• الحرص على تفريغ المثانة عن طريق تكرار الذهاب إلى دورة المياه -أعزكم الله- قبل إجراء الإشاعة.

تعليمات بعد الاشعة النووية

بعد التعرف على أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض فيما يلي نتعرف على بعض التعليمات التي يجب اتباعها بعد إجراء الأشعة النووية:

• تناول كمية وفيرة من الماء بمعدل كوب كل ساعة تقريبًا.
• الحرص على سرعة الذهاب إلى دورة المياه -اعزكم الله- عند الرغبة في ذلك ولا يجب التأخير.
• عدم مخالطة الآخرين بشكل مباشر لمدة ثلاث أيام بعد إجراء الأشعة بل يجب الحرص على وجود مسافة متر تقريبًا بينه وبينهم.
• تجنب الإجهاد البدني والذهاب إلى السوق أو النادي أو العمل والاختلاط بالآخرين خلال ثلاث أيام من وقت إجراء الأشعة.
• عدم الخروج في المواصلات العامة أو قيادة السيارة دون مرافقة أحد الأشخاص خلال ثلاث أيام من وقت إجراء الأشعة.
• الحرص على النوم في مكان معزول عن الآخرين لمدة يومين من موعد الأشعة.
• تجنب التعامل مع السيدات الحوامل والأطفال دون العامين والحرص على الابتعاد عنهم.
• ينبغي غسل المناشف وملايات السرير و المرحاض والحوض بعد كل استخدام.
• الحرص على شطف حوض الغسالة بعد غسل الملابس أو المناشف بها.
• عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين والحرص على غسلها بين الحين والآخر.

مخاطر التصوير النووي

هناك أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض وعلى المريض نفسه، فهل هذه الأضرار خطيرة؟ هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي:

• يعد التصوير النووي من أشهر الوسائل والطرق التي يستخدمها الأطباء في ميدان التصوير بالأشعة.
• يعد أطباء مجال التصوير الإشعاعي هم أكثر الفئات عرضة الأضرار هذه الأشعة حتى أكثر من المرضى أنفسهم.
• ويتحتم عليهم إجراء هذا النوع من الإشعاع ما لا يقل عن مرتين أو ثلاث كل يوم.
  لكن بالرغم من ذلك فإنه لا يشكل أضرار وخيمة على صحتهم مما يجعلهم مطمئنين وغير قلقين.
• هناك حالة واحدة تستدعي القلق وهي عندما تكون المريضة حامل مضطرة لإجراء هذه النوع من التصوير.
• ففي هذه الحالة يجب أخذ كل الاحتياطات اللازمة لفعل ذلك حتى لا تتعرض هي أو الطبيب لأي أضرار.

أضرار الأشعة النووية للغدة الدرقية

لا تقتصر أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض فقط بل إن لها أضرار على المريض نفسه وفيما يلي نتعرف على أضرارها على الغدة الدرقية:

• قد يؤدي إلى وجود تغيرات في بنية الحمض النووي هو ما يعرف باسم الطفرة.
• قد تتراكم هذه الطفرات مع مرور الوقت نتيجة لكثرة امتصاص اليود المشع وتكون سرطان في الغدة الدرقية.
• حيث يتضاعف وجود اليود المشع عند التعرض للأشعة النووية.
• ولا تستطيع الغدة التمييز بينه وبين اليود العادي الذي تحتاجه في عملية التمثيل الغذائي.

أضرار الأشعة النووية للقلب

فيما يلي نتعرف على أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض وعلى المريض خاصة على القلب،

• حيث تعد أضرار الأشعة النووية على القلب قليلة جدًا نظرًا لقلة كمية العنصر المشع التي يتلقاها المريض.
• يعد هذا الفحص من أنواع الفحوصات الآمن والتي لا تترك أي تأثير إشعاعي على صحة المريض.
• وهذا لا يمنع من وجود بعض الأعراض المؤقتة كردة فعل طبيعية والشعور بالدوخة والغثيان أثناء إجراء الفحص أو بعده.
• لكن هذه الأعراض ناتجة عن حالة المريض و توتره النفسي قبل إجراء الفحص وليس بسبب الفحص.
• وتنتهي هذه الأعراض تمامًا بعد إتمام إجراء الفحص وأخذ قسط من الراحة.

أضرار المسح الذري على المحيطين بالمريض

هناك العديد من الأضرار التي يسببها المسح الذري لذا يجب توخي الحذر عند إجرائه وتتمثل هذه الأضرار فيما يلي:

• حدوث التقرحات الجلدية.
• وجود ألم شديد في إحدى الأذنين أو كلاهما.
• المعاناة من الإسهال الشديد.
• يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للمريض.
• يؤثر على خلايا الجسم بشكل عام.
• يؤدي إلى تساقط الشعر المستمر حتى يتساقط كله.
• يشعر المريض بالغثيان والرغبة في التقيؤ خلال إجراء المسح الذري.
• القلق والتوتر.
• الشعور بالحكة والضعف الشديد في الجسم كله.
• المعاناة من جفاف الحلق والشعور الاحتقان وعدم القدرة على تناول الطعام.
• المعاناة من الضعف الجنسي بشكل كبير بعد إجراء المسح الذري.
• الشعور بحرقان شديد في البول.
• الشعور بألم في المفاصل مما يمنعه من الحركة.

تعليمات ما بعد الاشعة النووية ؟

هناك بعض التعليمات التي تساعد على الحد من أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض والمريض أيضا بعد أخذ جلسات الإشعاع النووي وتتمثل هذه التعليمات فيما يلي:

• ينبغي على متلقي هذه الجلسات أن يحرص على اتباع نظام غذائي يعطي النسبة الكافية من الفيتامينات والمعادن اللازمة لجسمه يوميًا.
• أن يعطي نفسه قسطًا من الراحة التامة النفسية والجسدية لبضعة أيام.
• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
• الحرص على تناول الأدوية الخاصة به في مواعيدها المحددة من خلال الطبيب المختص.

كم سنه يبقى اثر الاشعاع النووي ؟

في النقاط التالية نتعرف على أهم المعلومات حول تأثير العلاج الإشعاعي على المريض:

• تعتمد آلية هذا النوع من العلاج على إجراء إشعاع عالي الطاقة.
• بحيث يستطيع قتل الخلايا السرطانية ويحد من نموها وانتشارها في الجسم.
• يؤثر هذا الإشعاع على الخلايا الطبيعية الموجودة في الجسم.
• إلا أنه سرعان ما تستعيد قوتها وتعالج نفسها بطريقة لا تستطيع الخلايا السرطانية ان تفعلها.
• بعد إضعاف الخلايا السرطانية وقتلها يقوم الجسم بطردها منه والتخلص منها تمامًا.
• يتطلب العلاج الإشعاعي فترة من الوقت قد تصل إلى أيام أو أسابيع حتى يبدأ مفعوله وتبدأ الخلايا السرطانية في الموت.
• كما قد يستغرق موت الخلايا السرطانية أسابيع أو شهور بعد إتمام العلاج الإشعاعي.
• وبهذا نكون قد تعرفنا على أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض وتعرفنا على أضرارها على الغدة الدرقية وعلى القلب.

بالإضافة إلى التعليمات التي يجب اتباعها مع الأشعة ومن الجدير بالذكر التنبيه على ضرورة إبعاد الأطفال دون سن 18 سنة عن مريض الأشعة النووية لأن ذلك قد يكون له أضرار كبيرة على صحتهم.